10 تشرين الأوّل
أسّس وشارك رامي في ثورة 10 أكتوبر، وهي حركة وطنية مدنية للديمقراطية والشفافية والمساءلة وحكم القانون. كان هدفه تسليط الضوء على الجنسية والشعور بالانتماء لجميع المواطنين. ذلك من خلال حثّ المواطنين اللبنانيين على الإيمان بقدرتهم على إدخال تغييرات على الوضع القائم بأساليب سلميّة ومتسامحة. بيان مهمتهم هو التالي: "إحياء لبنان الذي نستحقّه، أمة لكل اللبنانيين، حيث جميع المواطنين متساوون بموجب القانون؛ تعديل الهيكل الطائفي السائد في الدولة اللبنانية منذ الاستقلال؛ وقف الفساد وإعادة سلطة القانون إلى الناس من خلال استعادة قوتهم الانتخابية وعكسها في  قانون انتخابي جديد غير طائفي".